فى قاعدة ما بينى وبين نفسى بعد يوم طويل مع ولاد أخواتى الجُمال المقطقطين فكرت كده وسألت نفسى: هو إحنا ليه بنقول إن الأطفال أحباب الله؟ مين اللى قال الجملة دى؟ أصله بالعقل يعنى, ليه ربنا هيحب الأطفال ومايحبنيش أنا مثلاً؟؟ طب ده حتى أنا صوتى واطى وبسمع كلام مامتى أكتر منهم. يعنى انا بحاول أعمل بالدين أهو. فا بعد ده كله ييجي حد يقولى إن الواد اللى مصداعنى من الصبح وكسر الفازة الكريستال وضرب أخوه الصغير وبيقعد يتخانق علشان مايخدش درس القرآن---يبقى برضه ربنا بيحبه! طب ده والله ظلم.
بس برضه قولت بدل ما الواحد يغلط فى حد, أنا أدور بكرامتى على جوجل وأشوف مين اللى قال إن الأطفال أحباب الله أحسن تطلع حاجة من السنة وأبقى بعارض الرسول ودى تبقى مصيبة انا مش قدها الصراحة. بس بما إنى عارفة إن دايما كلام الرسول بيتفق مع العقل فا قولت أكيد فى شئ غلط. وبالفعل دورت ولاقيت إن الأطفال مش أحباب الله ولا حاجة وإن المقولة دى تقريباً واحد حشاش أو واحد سكران اللى قالها! أو والله أعلم اللى قالها واحد إبنه كان متأخر فى الكلام او المشى مثلاً...فا كان صعبان عليه الواد ويا عينى إفتكر إن العيال كلهم بالمنظر ده...بس أنا متأكدة إن ربنا مابيسبش حق حد وإنه ربنا رزقه بعيل تانى مطلع عينه. أصل إستحالة واحد يقولها وهو فى كامل قواته العقلية!
عن نفسى وعن تجاربى مع حبايبى الحلوين اللى هما 9 اولاد إخوات...الأطفال نوعين ومالهمش تالت: هما يا إما شياطين, يا إما أبالسه! والحالة الوحيدة اللى بيكونوا فيها بنى آدمين طبيعيين, هى لما بيكونوا نايمين وده نادراً لما بيدوا لأهاليهم الفرصة العظيمة دى. لأن الشياطين بتكون لازم تطمئن الأول إن الناس نامت علشان تبطل شغل..فا هما بيستنوا الأهل يناموا وبعدين يدخلوا هما يناموا بقى.
والله يا جماعة أنا مش بكره العيال (أو بحاول أقنع نفسى إنى بحبهم) بس لو قولتولى الجنة تحت أقدام الأمهات..أقول إنى أبصم بالعشرة إن الست اللى تستحمل تربى عيال وتفضل صامدة لحد ما يكبروا من غير ما يجيلها جنان...تبقى أكيد ليها ثواب كبير.
ربنا يعين كل الأمهات والله...وفى النهاية أحب أهدى التدوينة دى لأخواتى البنات ومرات أخويا وأقول لهم انا بحب عيالكوا والله (بس بحب أودتى أكتر وهما مش جواها) وبحب أخرج معاهم (بس مش بحب نقضى الخروجة فى التواليت ولامؤاخذة) وبحب ألعب معاهم (بس مش بحب أقعد أشرح لكل واحد العبة لوحده) وبحب أحكيلهم حكايات (بس مش بحب فكرة إن التسعة لازم يقعدوا جنبى وأنا بحكى) وبحب يباتوا معايا (بس مش بحب إن كلنا نسيب السرير فاضى وننام على الأرض) وبحب نسافر مع بعض (بس مش بحب حد يصحينى 8 الصبحفى الأجازة ويقولى إصحى النور جه) وبحب أشترى ليهم هدايا (بس مش بحب إنى يوم ما أجيب حاجة ب20 لواحد يبقى معناها إنى هدفع 180 جنيه) وبحب أجادل معاهم (بس مش بحب حد يقولى إيه إنت لوك لوك لوك لوك..مش بتيطلى رغى)...بحبهم وجبايبى والله
تيا, ياسين, على, حسن, سلمى, جنى, عمر, حسين, مايا...بحبكم كلكم قد البحر
Tia, since u r the only one who reads my blog constantly, I will specially dedicate this post to u my beautiful niece (p.s. u can take my mint lip balm)
